بدأ زملاء محمد صلاح المباراة بروح هجومية وكانوا الفريق الأخطر في الشوط الأول، ولكنهم لم يتمكنوا من تحويل الفرص التي صنعوها إلى أهداف. فقد ضيع، ساديو ماني، أكثر من هدف محقق، من بينها تسديدة جانبية من منطقة الجزاء.
ولم يتمكن المدافع، جويل ماتيب، من تحويل توزيعة، روبرتو فيرمينو، برأسه إلى هدف داخل منطقة 6 أمتار. وكاد في مناسبة أخرى أن يمنح التقدم لبايرن ميونيخ عندما أخطأ في إبعاد الكرة لولا براعة الحارس أليسون الذي أخرجها بصعوبة كبيرة.
أما في الشوط الثاني فظهر بايرن ميونيخ أكثر تنظيما وتماسكا في الدفاع واستحواذا على الكرة في وسط الميدان. واستطاع الفريق الألماني بتلك الطريقة صد خطر ليفربول الهجومي وإنهاء المباراة بلا أهداف، على الرغم من رأسية ماني في الدقيقة 85 التي ارتطمت بالعارضة.
وسيلتقي الفريقان في المباراة العودة بميونيخ يوم 13 مارس/ آذار المقبل، لتحديد المتأهل إلى دور الثمانية.
أما في المباراة الثانية فإن مجريات اللعب لا تعكس نتيجة التعادل بلا أهداف التي انتهت بها. فقد كانت السيطرة شبه تامة لفريق برشلونة، ولكن هجمات ليونيل ميسي، ولويس سواريز وفيليب كوتينيو لم تجد طريقها إلى شباك فريق ليون الفرنسي.
فقد سدد هجوم برشلونة 25 تسديدة باتجاه مرمى ليون كلها تحطمت أمام براعة الحارس أنتوني لوبيز.
واضطر حارس برشلونة، مارك أندر تيرشتيغن، هو الآخر إلى إظهار براعته للتصدي إلى تسديدة لاعب ليون، مارتن تيريي، البعيدة. وكاد حسام عوار أن يمنح التقدم لفريق ليون بتسديدة قوية وجدت حارس برشلونة يقظا.
ولم يكن أداء ليون مفاجئا إذ هو الفريق الوحيد في الدوري الفرنسي الذي فاز على المتصدر باريس سان جيرمان.
يعتقد العلماء أن أسماك القرش البيضاء الكبيرة قد تحمل أسرار علاج السرطان والأمراض الأخرى المرتبطة بالعمر.
وكشفت أول خريطة حمض نووي، دي ان أيه، لأسماك القرش البيضاء الضخمة، "طفرات" تحمي القرش من السرطان وأمراض أخرى.ويأمل العلماء أن تساعد المزيد من الأبحاث في تطبيق هذه النتائج على علاج الأمراض المرتبطة بالعمر عند البشر.
وكشفت الخريطة ايضا أن لدى أسماك القرش البيضاء القدرة على إصلاح حمضها النووي الخاص، وهو شيء لا يمكننا كبشر فعله.
وقد أجرى فريق من العلماء هذا البحث في مركز أبحاث أسماك القرش التابع لمؤسسة "سيف أور سي" في جامعة جنوب غرب نوفا في ولاية فلوريدا.
الجينات غير المستقرة في البشر هي ما يجعلنا عرضة للأمراض مثل السرطان.
ولأن أسماك القرش من أقدم المخلوقات وأكثرها تكيفا مع من حولها، فقد استطاعت تطوير حمضها النووي بحيث يمكنه المحافظة و إصلاح نفسه من التلف.
يقول الدكتور محمود شيفجي، أحد المشاركين في الدراسة "إن عدم استقرار الجينوم مسألة مهمة جداً في الإصابة بالعديد من الأمراض البشرية الخطيرة".
ويضيف "الآن نجد أن الطبيعة قد طورت استراتيجيات ذكية تساعد أسماك القرش في الحفاظ على استقرار الجينوم في أجسادها الكبيرة التي عاشت لمدة طويلة".
وأردف قائلا "لا يزال هناك الكثير من الامور التي يمكن استخلاصها من هذه الأسماك المتحورة، بما في ذلك المعلومات التي من المحتمل أن تكون مفيدة لمكافحة السرطان والأمراض المرتبطة بالتقدم في السن، وتسريع التئام الجروح في البشر."
ويعتبر الحمض النووي، دي ان أيه، لسمك القرش أكبر بمرتين ونصف من الحمض النووي البشري ، وهذا يعني أن هناك أشياء مشفرة في الحيوانات التي لا يستطيع البشر القيام بها في الوقت الراهن.
ويأمل العلماء أن تُكشف هذه الأسرار ويتم استخدامها لمعالجة المشاكل التي حلها الحمض النووي بالفعل في أسماك القرش.
ويعتقد العلماء أن أسماك القرش يمكن أن تساعد أيضا في التئام الجروح وتجلط الدم ، بسبب قدرتها على التعافي بسرعة من الإصابات الخطيرة.
ويشكل هذا البحث خطوة ايجابية ناجحة تعطي سمعة إيجابية لواحدة من أكثر الحيوانات المخيفة في الطبيعة.
وقالت المصورة كيمبرلي جيفريز لراديو 1 نيوزبيت إنها " لم تشعر بالخطر على الاطلاق" عندما سبحت مع واحدة من أكبر أسماك القرش البيضاء في العالم، و يدعى ديب بلو.
وأضافت "إنها تجربة تدعو للتواضع"، رغم أنها لا تنصح بالعوم مع بعض أسماك القرش. وأردفت "هذه مخلوقات مفترسه، لذا يجب احترامها".
وتظهر الدراسات أيضا أن أسماك القرش مهمة حتى في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري ، حيث أن صيدها يحافظ على أعداد المخلوقات الصغيرة ، التي تنتج المزيد من ثاني أكسيد الكربون.